حديث حول سورة المدثر (3)

أعوذُ باللهِ مِن الشيطانِ الرجيم

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

 

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين أحمدُه وأَستهْدِيهِ وأتوكَّلُ عليه، وأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، الأَوَّلُ لَا شَيْءَ قَبْلَهُ، والآخِرُ لَا غَايَةَ لَهُ، لَا تَقَعُ الأَوْهَامُ لَهُ عَلَى صِفَةٍ، ولَا تُعْقَدُ الْقُلُوبُ مِنْهُ عَلَى كَيْفِيَّةٍ، ولَا تَنَالُهُ التَّجْزِئَةُ والتَّبْعِيضُ، ولَا تُحِيطُ بِهِ الأَبْصَارُ والْقُلُوبُ، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً (ص) عَبْدُهُ ورَسُولُهُ ونَجِيبُهُ وصَفْوَتُهُ.

 

عِبادَ الله: أُصيكم ونَفسي بتقوى اللهِ والورعِ عن محارمِه، فَاتَّعِظُوا عِبَادَ اللَّهِ بِالْعِبَرِ النَّوَافِعِ، واعْتَبِرُوا بِالآيِ السَّوَاطِعِ، وازْدَجِرُوا بِالنُّذُرِ الْبَوَالِغِ، وانْتَفِعُوا بِالذِّكْرِ والْمَوَاعِظِ، فَكَأَنْ قَدْ عَلِقَتْكُمْ مَخَالِبُ الْمَنِيَّةِ، وانْقَطَعَتْ مِنْكُمْ عَلَائِقُ الأُمْنِيَّةِ، ودَهِمَتْكُمْ مُفْظِعَاتُ الأُمُورِ، والسِّيَاقَةُ إلى ﴿الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ﴾(1) -فَـ ﴿كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وشَهِيدٌ﴾(2)- سَائِقٌ يَسُوقُهَا إلى مَحْشَرِهَا، وشَاهِدٌ يَشْهَدُ عَلَيْهَا بِعَمَلِهَا.

 

أما بعدُ فقد انتهى بنا الحديثُ فيما سبقَ عند قوله تعالى من سورة المدثر: ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾(3)، وقلنا: إنَّ المرادَ من الأمرِ بتطهيرِ الثياب ذُكرتْ له معانٍ خمسة، إستعرضنا ثلاثةً منها:

 

وذكرنا انَّ المعنى الثالثَ للأمرِ بتطهيرِ الثياب هو الأمرُ بتشميرها، أي رفعِها عن مستوى الأرض حتى لا تتلوَّثَ بالقاذارات والنجاسات، لأنَّ الأرضَ هي مسقطُ النجاسات، ومسقطُ القاذارات والأوساخ، فإذا كانت الثيابُ طويلةً تجرُّ في الأرض فإنَّها تكون في مَعرَضِ التلوُّث بالنجاسات والقاذورات، ومن المعلوم إنَّ الإسلامَ حرصَ شديداً على أن يكونَ المؤمنُ نظيفاً طاهراً، فالمؤمنُ لا يكون شعثاً، ولا يكون متَّسخاً، لذلك ورد أنَّ جابر بن عبد الله (رحمه الله) قال: أتانا رسولُ اللهِ (ص) فرأى رجلاً شَعثاً قد تفرَّقَ شعرُه، فقال: "أما كان يجدُ هذا ما يُسكِّنُ به شعرَه"(4)؟!

 

ورُوي انَّه (ص) رأى رجلا ًآخر عليه ثيابٌ وسِخَةٌ فقال: "أما كان هذا يجدُ ماءً يغسلُ به ثوبَه"(5)؟!.

 

ورُوي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه الصادق (ع) قَالَ: أَبْصَرَ رَسُولُ اللَّه (ص) رَجُلاً شَعِثاً شَعْرُ رَأْسِه وَسِخَةً ثِيَابُه، سَيِّئَةً حَالُه، فَقَالَ رَسُولُ اللَّه (ص) مِنَ الدِّينِ الْمُتْعَةُ وإِظْهَارُ النِّعْمَةِ"(6).

 

ورُوي عن أبي عبدالله الصادق (ع) انَّه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه (ص): بِئْسَ الْعَبْدُ الْقَاذُورَةُ"(7).

وهو كذلك، فليس ذلك من سيماءِ المؤمن.

 

فالآيةُ إذن وإنْ كان الخطابُ موجَّهً فيها إلى النبيِّ الكريم (ص) إلا انَّ كلَّ الخطاباتِ التي فيها تأديبٌ، وفيها أمرٌ، أو نهيٌ، أو زجرٌ، وخُوطب بها النبيُّ الكريم (ص) فالمقصودُ منها غيرُ النبيِّ (ص)، فالنبيُّ الكريم (ص) قد أدَّبه ربُّه ونزَّهه عن كلِّ ما يَشينُ، وكلِّ نقصٍ، لذلك ورد عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه (ع) أنَّه قَالَ: "نَزَلَ الْقُرْآنُ بِإِيَّاكِ أَعْنِي واسْمَعِي يَا جَارَةُ"(8) فليس المقصودُ من مخاطبةِ النبيِّ (ص) بمثل هذه الآداب أنَّ النبيَّ (ص) ليس واجداً لهذه الآداب، فالنبيُّ(ص) كاملٌ قد كمَّله ربُّه جلَّ وعلا ولكنَّ الله تعالى أرادَ من ذلك أن يؤدِّبنا بمثلِ هذه الأوامر وهذه النواهي وهذه الزواجر وهذه الآداب، هذا هو المعنى الثالث الذي ذُكر للآية المباركة: ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾(9) وقلنا: إنَّه لا ينبغي التطرُّف في فهمِ هذه الآية المباركة كما لا ينبغي التهاونُ في الأمر، وقد فصَّلنا ذلك فيما مضى، طبعاً نحن لسنا بصدد ترجيح ما هو الاحتمال الأظهر من الآية، وإنَّما نحن بصدد استعراض المعاني المحتملة المذكورة للآية الشريفة.

 

الاحتمال الرابع: إنَّ المراد من قوله: ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾(10) هو الأمرُ بتطهيرِ الزوجة، والأمرُ بتطهير الزوجة يعني الأمرَ باختيار الزوجة الطاهرة أو الأمرَ بإصلاح شأن الزوجة إذا كان قد تزوَّجها وكان فيها بعضُ الأخطاء والمعايب، واستُفيدَ ذلك من قوله تعالى: ﴿هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ﴾(11)، فالزوجُ لباسٌ للزوجة، والزوجةُ لباسٌ للزوج، فحينما يأمرُ اللهُ عزوجل المكلَّفَ بأنْ يُطهِّر ثيابَه فذلك يعني انَّه يأمرُ الزوجة أنْ تطهِّر زوجها فتختار زوجاً طاهراً ولا تختار زوجاً فاجراً ملوَّثاً بكبائر الذنوب والمعاصي والفواحش، بل تختارُ زوجاً طاهراً من بيتٍ طاهر، وإذا أراد الرجلُ أنْ يختارَ زوجةً فليخترْ زوجةً طاهرةً مبرَّأةً من العيوب أعني العيوب الشنيعة، فتكونُ مبرأةً من مثل الفجورِ والفحشاء والدنس، وهذا خطابٌ يوجَّهُ بالدرجة الأولى للشابِّ المتصدِّي للبحث عن زوجة، فينبغي أنْ يكون هاجسُه الأكبر حينما يبحثُ عن زوجةٍ هو أن تكونَ طاهرة ليست ملوَّثة ببعض الخطايا الكبيرة، فلا ينظرُ إلى جمالها أو مالها أو حسبها أو هندامها أو قيافتها ويُهمل أو يُغفل الطهارة القلبية والطهارة في السلوك، لا ينبغي للمؤمن أن يكون كذلك بل ينبغي له أن يتثبَّت من طهارتها في نفسها وطهارتها في بيئتها، ولهذا رويَ في الصحيح عن النبيِّ الكريم (ص) انَّه قال: "إيَّاكم وخضراءُ الدِمن، قيل: يا رسولَ الله وما خضراءُ الدِمَن؟ قال: المرأةُ الحسناءُ في منبتِ السوء"(12)، فكونُها قد نشأت في بيئةٍ سيئةٍ قذرة فإنَّ ذلك ينعكسُ غالباً على البنت ?وإنْ لم ينعكس على البنت- فسوف ينعكسُ على أولادِها لأنَّهم سوف يختلطون بهذه البيئة، وقد تتركُ بعضُ الصفات النفسية أثرَها الوراثي على البنات والأولاد، لذلك ورد عن أهل البيت (ع): "الخالُ أحدُ الضجيعين"(13) هذا احتمال رابع.

 

والاحتمال الخامس: إنَّ المراد من التطهير هو معناهُ اللغويُّ المعروف، التطهيرُ يعني التنظيف، أو التطهيرُ بمعناهُ الشرعي وهو تطهير الثياب عن النجاسات التي اعتبرها الشارع نجسة كتطهير الثياب عن البول والدم والخمر وما إلى ذلك، فيكونُ مؤدى الآيةِ بناءً على هذا المعنى هو الأمرُ بأنْ يُطهر المكلَّفُ ثيابَه للصلاة، وهذا المعنى لا يتَّسقُ إلا بناءً على أنَّ الصلاةَ قد شُرِّعت في ظرفِ نزول هذه السورةِ المباركة، وقد ذكرنا أنَّ هذه السورة من أوائل السورِ التي نزلتْ على قلبِ رسول الله (ص)، وبناءً على هذا المعنى يكونُ الأمرُ الذي سبقَ هذه الآية وهو قوله تعالى: ﴿وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ﴾(14) يعني التكبيرَ للصلاة، ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾(15) يعني التطهُّر للصلاة.

 

هذا المعنى قد يُستشكل عليه بأنَّه في ظرفِ نزولِ سورةِ المدَّثر لم تكن الصلاةُ قد شُرِّعت، لأنَّ هذه الآياتِ من سورةِ المدثر نزلتْ في بداية المبعثِ النبوي الشريف بل ادَّعى البعضُ أنَّها أولُ سورةٍ كاملةٍ نزلت على قلب رسول الله (ص) وإن لم تكنْ هي أول ما نزل من القرآن.

 

متى شرعت الصلاة؟ ومتى فرضت؟

وعلى أيِّ تقدير ففي تلك المرحلةِ لم تكنْ الصلاةُ قد شُرِّعت، هكذا استُشكل على هذا الرأي إلا أنَّ هذا الإشكال غيرُ تامٍ ظاهراً، فمن غيرِ الصحيح أنَّ الصلاةَ قد شُرِّعت في مرحلةٍ متأخرة، نعم قد فُرضت على الأمةِ في مرحلةٍ متأخرة، فالصلاةُ قد شُرِّعت من أولِ يومِ كما يظهرُ من نفس سورةِ العلق التي هي أول ما نزل على قلبِ رسول الله (ص) من القرآن يقولُ اللهُ تعالى: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى / عَبْدًا إِذَا صَلَّى﴾(16) هذه مشعِرةٌ بل هي ظاهرةٌ في أنَّ الصلاةَ كانت مشروعةً في أول يومٍ نزل فيه القرآنُ الكريم، وكذلك سورةُ المزمِّل التي من الأرجحِ أنَّها نزلت قبل سورةِ المدَّثرة أو في نفس الفترةِ التي نزلتْ فيها سورةُ المدثر: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ / قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا / نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا / أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾(17) هذه الآياتُ فيها أمرٌ للنبيِّ الكريم (ص) بأنْ يقومَ الليل ويصلِّي نافلةَ الليل، فالصلاةُ كانتْ مشروعةً، وكان النبيُّ (ص) ملتزماً بها وإنْ لم تكنْ قد فُرضت على الناس، فالصلاةُ تمَّ إيجابُها وفرضُها على الناس -بحسب ما هو المعروفُ عند المسلمين من الشيعةِ والسنة- في المعراج، حينما عُرج بالنبيِّ الكريم (ص) إلى السماء، هناك فُرضت الصلاةُ على الأمة، نزلَ النبيُّ (ص) من معراجه الشريف بفريضةِ الصلاة، وقد فَرض اللهُ على المسلمين في المعراج الصلواتِ الخمس: الظهرَ، والعصرَ، والمغربَ، والعشاءَ، والصبح، ولكنَّها فُرضت ركعتينِ ركعتين، إلا أنَّه فُوِّض للنبيِّ (ص) أن يُضيفَ إليها ما يشاء، فأضافَ إلى الظهر ركعتين، وأضافَ إلى العصرِ ركعتين، وأضافَ إلى العشاءِ ركعتين، وأضاف للمغرب ركعةً، وترك الصبحَ كما هي، فأضاف النبيُّ (ع) سبعاً، وكذلك سنَّ للمسلمينَ النوافلَ هكذا ورد عن أهلِ البيت (ع)، فالصلاة فُرضت في المعراج ولكنَّها كانت مشروعةً من حينَ بُعثَ النبيُّ (ص).

 

صلَّى عليٌّ مع الرسول (ص) قبل الناس سبع سنين:

والذي يُؤكدُ ذلك مضافاً إلى سورةِ العلقِ وسورةِ المزمل الذي يُؤكِّدُ ذلك ما ورد في الرواياتِ الكثيرة أنَّ النبيَّ (ص) بُعث يوم الأثنين وصلَّى عليٌ (ع) معه يومَ الثلاثاء، شرع النبيُّ (ص) في الصلاةِ فكان عليٌ (ع) إلى جانبِه وكانت خديجةُ (ع) خلفَهما، أفادت ذلك رواياتٌ مستفيضة من الفريقين أنَّ عليَّاً وخديجة (عليهما السلام) صليا مع رسول الله (ص) عند مبدأ المبعثِ النبوي حتى أنَّهم في بعض الأحيان يُصلُّونَ في فناءِ الكعبة، فكانَ بعضُ القرشيين وبعضُ العرب يتساءلونَ ماذا يصنعُ هؤلاء؟ يسألونَ العباس مَن هؤلاء؟ قال: أما هذا فمحمدٌ (ص) ابنُ أخي عبدِالله، وأما الذي بجانبه فعليٌّ ابنُ أخي أبي طالب، وأما هذه فخديجةُ بنتُ خويلد زوجةُ محمد (ص)، وقد أُثرَ عن النبيِّ (ص) كما ورد في طرقنا وفي طرقِ العامة عن أبي أيوب الأنصاري، وعن أنس ابن مالك، وعن غيرهما، يقولُ النبي (ص): "لقد صلَّتِ الملائكةُ عليَّ وعلى عليٍّ سبعَ سنين، وذلك أنَّه لم يُصلِّ معي أحدٌ غيره"(18) وفي رواية وليس معنا رجلٌ غيرُ عليٍّ يُصلِّي(19)-، لقد صلت الملائكة عليِّ وعلى عليِّ سبع سنين لأنَّا كنَّا نُصلِّي وليس معنا أحدٌ يصلي غيرنا"(20)، وورد أيضاً: "أوحى الله إلى رسوله (ص) يوم الاثنين وصلَّى عليٌّ يوم الثلاثاء"(21).

 

واستطراداً نقول إنَّ من نافلةِ القول الحديثُ عن أنَّ علياً (ع) هو أولُ من أسلم فانَّ هذا بحثٌ تعليمي وإلا فليس بين المبعثِ النبوي الشريف وإسلامِ عليٍّ (ع) فاصلةٌ زمنية، فعليٌّ (ع) وُلد على الفطرة، وكان مع الرسولِ (ص) في حراء، لحظةَ بُعث كما في خطبة علي (ع) المسماة بالقاصعة: (ولَقَدْ كَانَ يُجَاوِرُ فِي كُلِّ سَنَةٍ بِحِرَاءَ، فَأَرَاهُ ولَا يَرَاهُ غَيْرِي، ولَمْ يَجْمَعْ بَيْتٌ وَاحِدٌ يَوْمَئِذٍ فِي الإِسْلَامِ، غَيْرَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) وخَدِيجَةَ وأَنَا ثَالِثُهُمَا، أَرَى نُورَ الْوَحْيِ والرِّسَالَةِ، وأَشُمُّ رِيحَ النُّبُوَّةِ، ولَقَدْ سَمِعْتُ رَنَّةَ الشَّيْطَانِ حِينَ نَزَلَ الْوَحْيُ عَلَيْهِ (ص) فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذِهِ الرَّنَّةُ، فَقَالَ هَذَا الشَّيْطَانُ قَدْ أَيِسَ مِنْ عِبَادَتِهِ، إِنَّكَ -يا علي-تَسْمَعُ مَا أَسْمَعُ، وتَرَى مَا أَرَى، إِلَّا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ ولَكِنَّكَ لَوَزِيرٌ، وإِنَّكَ لَعَلَى خَيْرٍ .."(22).

 

﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ / إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ / وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا / فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾(23).

 

 

خطبة الجمعة - الشيخ محمد صنقور

23 من شهر رمضان 1436هـ - الموافق 10 يوليو 2015م

جامع الإمام الصادق (عليه السلام) - الدراز


1- سورة هود / 98.

2- سورة ق / 21.

3- سورة المدثر / 4.

4- سنن أبي داود -سليمان بن الأشعث السجستاني- ج2 / ص261.

5- سنن أبي داود -سليمان بن الأشعث السجستاني- ج2 / ص261.

6- روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه -محمد تقي المجلسي (الأول)- ج7 / ص615.

7- وسائل الشيعة (آل البيت) -الحر العاملي- ج5 / ص6.

8- الكافي -الشيخ الكليني- ج2 / ص631.

9- سورة المدثر / 4.

10- سورة المدثر / 4.

11- سورة البقرة / 187.

12- وسائل الشيعة (آل البيت) -الحر العاملي- ج20 / ص35.

13- وسائل الشيعة (آل البيت) -الحر العاملي- ج20 / ص48.

14- سورة المدثر / 3.

15- سورة المدثر / 4.

16- سورة العلق / 9-10.

17- سورة المزمل / 1-4.

18- "صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين وذلك أنه لم يصل معي أحد غيره" تاريخ مدينة دمشق -ابن عساكر- ج42 / ص39.

19- "لقد صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين وذاك أنه لم يصل معي رجل غيره" أسد الغابة -ابن الأثير- ج4 / ص18.

20- تاريخ مدينة دمشق -ابن عساكر- ج42 / ص39.

21- "أوحي إلى رسول الله (ص) يوم الاثنين وصلى علي يوم الثلاثاء" المستدرك -الحاكم النيسابوري- ج3 / ص112.

22- نهج البلاغة -خطب الإمام علي (ع)- ج2 / ص158.

23- سورة النصر.