المصحِّح لإسناد جعل العدواة للأنبياء إلى الله

 

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهمَّ صلِّ على محمد وآل محمد

 

المسألة:

أرجو توضيح معنى قوله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا﴾(1) وكيف أسندتْ الآيةُ جعل العدوِّ من المُجرمين لله تعالى؟

 

الجواب:

الآية سيقت لتسلية النبيِّ الكريم (ص):

يظهرُ من الآيةِ المباركة أنَّها بصدد التسليةِ للنبيِّ الكريم (ص) ممَّا كان يجدُه مِن أذى قومِه ومُناكفتِهم له وسعيهم الجاد في مناقضة دعوته والحيلولة دون اهتداء الناس بها، فمفادُ الآية هو أنَّه لا يسوئنك ما تلقاهُ مِن منابذتهم لدعوتِك، فإنَّ سنَّة اللهِ تعالى الجارية هو أنَّه ما من نبيٍّ يبعثُه اللهُ تعالى لهدايةِ عبادِه إلا ويجد فيهم من يُناكفُه ويُعاندُه، فلا يسوئنك ذلك، ولا يضيقُ منه صدرُك، فإنَّ صراع الحقِّ والباطل سنَّةٌ قد جرتْ في الماضين وهي جاريةٌ فيمَن لحِقهم لكنَّ ذلك لنْ يكون عائقاً دون توفر أسباب الهداية فكفى بالله تعالى أن يكون قاضياً بإيجاد أسباب الهداية، وكفى به سنداً وناصراً لأنبيائه والدعاة لأمرِه.

 

ثم إنَّ المراد من العدو في قوله: ﴿لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا﴾ ليس هو المفرد بل المراد من ذلك هو طبيعيُّ العدو الذي قد يتَّفق أن يكون مُنطبَقُه -خارجاً- مفرداً وقد يكون متعدداً، ويُؤكِّد ذلك قوله تعالى في سورة الأنعام: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ﴾(2) فهو قد أفرد العدو ثم فسَّره بالجمع شياطين الإنس والجن.

 

وقد يكون لفظ العدو -كما قيل- مستعملاً في المفرد المذكر والمؤنث، ومستعملاً في الجمع، فيقال رجلٌ عدو، وامرأةٌ عدو، وقوم عدو، فالمعرِّف لما هو المستعمَل فيه لفظ العدو هو القرينة المكتنِفة بالكلام كما في قوله تعالى: ﴿فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ﴾(3) فإنَّ كلمة عدو قد استُعملت في الجمع بقرينة إسناد كلمة عدو لضمير الجمع الغائب، وكذلك قوله تعالى: ﴿فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ﴾(4) فإنَّ كلمة عدو في الآية استُعملت في الجمع بقرينة وقوعها نعتاً للقوم. نعم لا يبعد أنَّ لفظ العدو مستعمل دائماً في طبيعي هذا المفهوم غايته أنَّ منطبَقُه خارجاً قد يتَّفق أن يكون واحداً وقد يتفق أن يكون متعدِّدا.

 

ثم إنَّ العدو كما يقعُ وصفاً للرجل السيء والظلوم كذلك يصحُّ أنْ يوصف به الرجل الصالح والعادل في عداوته، فالمؤمنُ مثلاً عدوٌّ للكافرين الجاحدين لدين الله تعالى لذلك أُسند وصف العدو لله في قوله تعالى: ﴿فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ﴾(5) وقال تعالى يُخاطب آدم وحواء: ﴿اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ﴾(6) فالشيطان عدوٌّ لآدم (ع) وآدم (ع) عدوٌّ للشيطان، فوصفُ العدو يكتسبُ الحُسن والقبح من ملاحظة موصوفِه أو متعلَّقه، ولهذا كان من المناسب تصدِّي الآية لبيان من هو العدو الذي أفادت أنَّه ما من نبيٍّ إلا وله عدو، فبيَّنت أنَّ العدو الذي هو لكلِّ نبيٍّ لا يكون إلا مِن المجرمين، فكلمةُ "مِن" بيانيَّة سِيقتْ لبيان طبيعة العدو الذي جرت السنَّةُ الإلهيَّة على ابتلاء كلِّ نبيٍّ به وأنَّ هذا العدو يكونُ من المجرمين.

 

المراد من المجرمين في استعمال القرآن:

والمراد من المجرمين هم المناوئون لخطِّ الأنبياء بالصدِّ والممانعة لدعوتهم، وكذلك فإنَّ المجرمين هم المقترفون لكبائر الذنوب والخطايا المصرِّون على الإقامة عليها والترويج لها بين عباد الله وإشاعة الفساد بمختلف صوره بينهم، ويتَّضح ذلك من ملاحظة مَن وصفَهم القرآن بالمجرمين.

 

فقد وصف القرآن المكذِّبين لآيات الله ولدعوات الأنبياء بالمجرمين كما في قوله تعالى: ﴿فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾(7) وقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ﴾(8) وقوله تعالى: ﴿وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ / كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ﴾(9).

 

ووصفَ المقترفين للفاحشة المقيمين عليها بالمجرمين كما في قوله تعالى يصف قوم لوط: ﴿قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ﴾(10) وقوله تعالى: ﴿قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ / لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ﴾(11).

 

وكذلك وصَفَ المستكبرين(12) والظلمة(13) والمترفين(14) والمعاندين(15) والمبطلين(16) والمفترين(17) والمستهزئين بالأنبياء ودعوتهم(18) والكارهين للحق(19) والساعين في الناس بالتضليل(20) والمنافقين(21) والمفسدين في الأرض كلُّ هؤلاء وصفتهم الآيات بالمجرمين، ومن ذلك يتضح المراد من المجرمين في قوله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ﴾.

 

المصحِّح لاسناد جعل العدواة للأنبياء إلى الله:

أما كيف أسندتْ الآية جعل العدو من المُجرمين لله تعالى

فجوابه: إنَّ المصحِّح للإسناد هو أنَّ الله تعالى حيثُ تعلَّقت مشيئتُه بأنْ يكون الانسان مختاراً لطريقِه دون قسرٍ ولا إكراه، وأقدَره على توظيف قُواه في سلوكِ الطريقِ الذي يختارُه، لذلك صحَّ أن تُسند عداوتُهم إلى جعلِه تعالى، فالمرادُ مِن الجعل هو تمكينُهم من اختيار طريقِ العداوة للأنبياء، فلولا أنَّ الله تعالى أودعَ فيهم القُوى والقدرة، ولولا أنَّه جعل لهم الاختيار للطريق الذي يرغبونه لما تمكَّنوا مِن نصبِ العداوةِ للأنبياء، لذلك صحَّ نسبةُ جعلِ عداوتهم إليه جلَّ وعلا، فعداوتُهم للأنبياء تكونُ من جعل الله تعالى بهذا المعنى أي بمعنى تمكينِهم من الأخذ بأسباب العداوة وتمكينِهم من توظيف قُواهم لنصب العداوة للأنبياء.

 

وبتعبير آخر: إنَّ المصحِّح لإسناد جعل عداوة الأنبياء لله هو أنَّه تعالى جعل لهم الأسباب الموجبة للقدرة على نصب العداوة للأنبياء، فهو قد جعل لهم يداً يستعينون بها على أداء مهامهم، ورجلاً يسعون بها للوصول إلى مقاصدِهم، وعينين يبصرون بهما، وعقلاً يميزون به ما يُصلحهم وما لا يُصلحهم وغير ذلك من القوى التي منحها الله تعالى للإنسان، فهذه القوى الممنوحة لهم من الله تعالى، وهذه الأسباب والوسائل مكَّنتهم من القدرة على معاداة الأنبياء، فحينما يُسند جعل معاداتهم للأنبياء إلى الله تعالى فمعنى ذلك هو إسناد ما عندهم -من وسائل المعاداة- لله، فهو تعالى مَن أعطاهم اليدَ التي قتلوا بها الأنبياء واللسانَ الذي كذبوا به على الأنبياء والمال الذي استطالوا به وحاربوا به الأنبياء، فهو تعالى لم يخلق قُواهم ولم يمكِّنهم من أسباب القوَّة ليوظِّفوها في عداوة الأنبياء وإنَّما خلقها لهم لينتفعوا بها إلا أنَّهم استعملوها بسوء اختيارهم في عداوة الأنبياء.

 

وأما لماذا مكَّنهم من القدرة على الأخذ بأسباب العداوة للأنبياء فجوابه أنَّه تعالى مكَّنهم من الاختيار، فلو سلبهم القدرةَ على الاختيار لكانوا بمثابة الجمادات والأجهزة الفاقدة للإرادة، وحينئذٍ لا معنى لتكليفهم، لأنَّ الفاقد للاختيار غير قابل للتكليف. وبذلك تنتفي الحاجة لبعث الأنبياء لأنَّ الإنسان دون اختيار وإرادة يكون مثل الأحجار والأشجار والبهائم.

 

فتعلُّق مشيئة اللهِ تعالى بتكليف الإنسان وصحَّة محاسبته تقتضي أن يجعله مختاراً ومقتضى كونه مختاراُ أن يكون قادراً على اختيار القبول بدعوة الأنبياء وقادراً على اختيار الرفض والصد لدعوة الأنبياء، وهذا هو معنى نسبة جعل العدو لكلِّ نبي إلى الله، فهو تعالى مَن جعل لكلِّ نبيٍّ عدوا وجعل لكلِّ نبيٍّ وليَّاً وتابعاً ومعنى الجعل لهما هو أنَّه تعالى جعل لكلا الصنفين اختيار العداوة والتبعيَّة للأنبياء.

 

الغرض من سَوقِ الآية المباركة:

وأما الغرض من قوله تعالى:﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ﴾ فهو لإفادة أنَّ هؤلاء المجرمين ليسوا خارجين عن سلطانه جلَّ وعلا فهو مَن أقدَرهم على الأخذ بأسباب العداوة للأنبياء وهو قادرٌ على سلبِهم لهذه القدرة، فقد يتوهَّم هؤلاء أنَّ قدرتَهم مستقلَّةٌ عن سلطان الله تعالى فجاءت الآية لتبدِّدَ هذا الوهم وتُبيِّن لهم أنَّ قدرتَهم على معاداة الأنبياء إنَّما كانت من عند الله تعالى ولو شاء لسلبَها منهم.

 

معنى: الصراع بين الحقِّ والباطل سنَّةٌ إلهيَّة:

ومن ذلك يتَّضحُ معنى القول بأنَّ الصراع بين الحقِّ والباطل سنَّةٌ إلهيَّة جارية في عباده، فهو تعالى مَن أعطى الأنسانَ الاختيار وأقدرَه على سلوك الطريق الذي يختارُه، ومقتضى ذلك أنْ يختار بعضُهم طريقَ الصلاحِ والهدى، وأنْ يختار البعضُ الآخر طريقَ الفساد والضلال، ولأنَّ هذين الطريقين متباينان لذلك تحصلُ المغالبة والمناكفة بين الفريقِ الذي اختار الطريق الأول والفريقِ الذي اختارَ الطريقَ الآخر، وهذا هو معنى قوله تعالى: ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾(22) وقوله تعالى:﴿إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا﴾(23) فهو جلَّ وعلا قد أعطى القدرة على اختيار أحد الطريقين (النجدين) وأرشد إلى الطريق القويم، فمِن الناس مَن اختار سلوكه ومنهم مَن اختار الكفران به.

 

ثم قال تعالى: ﴿وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا﴾ وفي ذلك تطمينٌ ووعدٌ إلهي بأنَّ الغلبةَ في منتهى الأمر ستكون لخطِّ الأنبياء، فالآية تُخاطب النبيَّ الكريم (ص) بأنَّ عداوة المجرمين وحربَهم وسعيَهم في الصدِّ لدعوتك والتضليلِ لعبادك لن يحولَ دون توفُّر أسباب الهداية لمَن أراد الهداية، ولن يحول دون تحقُّق الوعدِ الإلهي بالنصر للفريق الذي اختار طريق الأنبياء، فحسبكَ أنَّ الله تعالى هو الضامنُ والمتكفِّل بتدبير أسباب النصر لخطِّ الأنبياء.

 

والحمد لله ربِّ العالمين

 

الشيخ محمد صنقور

26 / ذو الحجَّة / 1443ه

26 / يوليو / 2022م

----------------------------------------

1- سورة الفرقان / 31.

2- سورة الأنعام / 112.

3- سورة الشعراء / 77.

4- سورة النساء / 92.

5- سورة البقرة / 98.

6- سورة طه / 123.

7- سورة الأنعام / 147.

8- سورة الأعراف / 40.

9- سورة المرسلات / 45-46.

10- سورة الحجر / 58.

11- سورة الذاريات / 32-33.

12- ﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آَيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ﴾ سورة الأعراف / 133، ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ﴾ سورة الجاثية / 31.

13- ﴿وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ﴾ سورة يونس / 13.

14- ﴿قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ﴾ سورة القق / 78، ﴿وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ﴾ سورة هود / 116.

15- ﴿كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ / لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ﴾ سورة الشعراء / 200-201.

16- ﴿لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ﴾ سورة الأنفال / 8.

18- ﴿وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ / كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ / لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ﴾ سورة الحجر / 11-13، ﴿إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ / وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ / وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ﴾ سورة المطففين / 29-31.

19- ﴿وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ﴾ سورة يونس / 82.

20- ﴿وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ﴾ سورة الشعراء / 99.

17- ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ﴾ سورة يونس / 17.

21- ﴿لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ / الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ سورة التوبة / 66-67.

 22- سورة البلد / 10.

23- سورة الإنسان / 3.