خبر اللِّقاء بين السجَّاد (ع) والمُسرف ابن عقبة المرِّي 

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهمَّ صلِّ على محمد وآل محمد

المسألة:

قرأتُ روايةً أنَّه بعد واقعة الحرَّة التي اجتاح فيها جيشُ يزيد المدينة المنورة بقيادة مسلم بن عقبة المرِّي جاء الإمام زين العابدين(ع) إلى قائد الجيش الأموي يمشي بين مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان ليكونا شفيعين عنده حتى لا يقتله، وأخذ مروان شراباً وشرب منه وناوله الإمام زين العابدين (ع) ليشرب منه حتى يكون ذلك مانعاً من إقدام مسلم المرِّي على قتله لكنَّ مسلم بن عقبة المرِّي منعه من شربه فارتعد الإمامُ (ع) خوفاً ثم هدَّده بالقتل ثم قال له لولا وصية يزيد بأنْ لا أقتلك لقتلتُك ثم عفى عنه.

فهل تصحُّ هذه الرواية؟ وكيف يرتعدُ الإمام خوفاً من القتل؟!

الجواب:

اشتمال سند الخبر على مَن هو متَّهمٌ بالكذب:

الخبرُ المذكور -بهذا التفصيل- لم يردْ في شيءٍ من طُرقنا وإنَّما أورده ابنُ جريرٍ الطبري في تأريخه، ونقلَه عنه مَن جاء بعده من المؤرِّخين ونصُّه: ".. وأقبل عليُّ بن الحسين يمشى بين مروانَ وعبد الملك يلتمسُ بهما عند مسلمٍ الأمان، فجاءَ حتى جلس عنده بينهما فدعا مروانُ بشرابٍ ليتحرَّم بذلك من مسلم فأُتيَ له بشرابٍ فشربَ منه مروانُ شيئاً يسيراً ثم ناولَه عليَّاً، فلمَّا وقع في يدِه قال له مسلم: لا تشربْ من شرابنا فأرعدتْ كفُّه ولم يأمنْه على نفسِه وأمسَكَ القدحَ بكفِّه لا يشربُه ولا يضعُه، فقال: إنَّك إنَّما جئتَ تمشي بين هؤلاء لتأمنَ عندي، والله لو كان هذا الأمرُ إليهما لقتلتُك ولكنَّ أميرَ المؤمنين أوصاني بكَ وأخبرني أنَّك كاتبتَه فذلك نافعُك عندي، فإنْ شئتَ فاشربْ شرابَك الذي في يدِك وإنْ شئتَ دعونا بغيرِه، فقال: هذه التي في كفِّى أُريد قال: اشربها فشربها ثم قال: إلى ههنا فأجلَسَه معه"(1).

وأمَّا أنَّ هذا الخبر هل هو واجدٌ لشرائط الصحَّة أو لا؟ فجوابُه إنَّ هذا الخبر من حيثُ السند ضعيفٌ بل هو في غاية الضعف، وذلك لاشتماله على مَن لم تثبت وثاقتُه عندنا بل هو مشتملٌ على مَن هو متَّهمٌ بالوضع والكذب وهو عوانة بن الحكم، فإنَّه -كما في لسان الميزان لابن حجر(2)- كان يضعُ الأخبار لبني أميَّة، وكان عثمانيَّ الهوى بمعنى أنَّه كان ناصبيَّاً، وذكر ابنُ النديم في فهرسته أنَّ له كتاباً في سيرة معاوية وبنى أمية(3).

هذا مضافاً إلى أنَّ خبر اِلتقاء الإمام زين العابدين (ع) بمسلم بن عقبة المرِّي بعد واقعة الحرَّة قد أورده أخرون إلا أنَّهم لم يذكروا ما ذكره خبرُ الطبري من دعوى سعي مروان وابنه لإجارة الامام السجَّاد(ع) وأخذِ الأمان له من مسلم المرِّي، ومن دعوى أنَّ الإمام السجَّاد (ع) كان يرتعدُ خوفاً من القتل، فخبرُ اللِّقاء الذي ذكره العديدُ من المؤرِّخين لم يشتمل على ما ورد في خبر الطبري من طريق عوانة بن الحكم.

خبرُ اللِّقاء من كتاب الإرشاد للمفيد:

فممَّن أورد خبرَ اللقاء الشيخُ المفيد في الإرشاد قال: "وجاء الحديثُ من غيرِ وجهٍ: أنَّ مسرف بن عقبة لما قدم المدينة أرسل إلى عليِّ بن الحسين (عليهما السلام) فأتاه، فلمَّا صار إليه قرَّبه وأكرمه وقال له: وصاني أميرُ المؤمنين بِبرِّك وتمييزك من غيرك، فجزَّاه خيرا، ثم قال: أسرِجوا له بغلتي، وقال له: انصرف إلى أهلك، فإنِّي أرى أنْ قد أفزعناهم وأتعبناك بمشيك إلينا، ولو كان بأيدينا ما نقوى به على صلتك بقدر حقِّك لوصلناك، فقال له عليُّ بن الحسين (عليهما السلام): "ما أعذرني للأمير!" وركب، فقال لجلسائه: هذا الخيرُ لا شرَّ فيه، مع موضعه من رسول الله ومكانه منه"(4).

فهذا الخبر الذي أورده الشيخُ المفيد (رحمه الله) من طرقٍ متعدِّدة كما هو مفاد قوله: "وجاء الحديثُ من غير وجه" هذا الخبر لم يشتمل على ما أضافه خبرُ الطبري من دعوى إجارة مروان للإمام (ع) وسعيه لأخذ الأمان له، ومن دعوى أنَّ مسلم بن عقبة قد أغلظَ للإمام (ع) في القول وتهدَّده بالقتل، وهو ما ما يُضيف إلى خبر الطبري وهناً إلى الوهن الذي هو عليه، بل إنَّ الطبري نفسه قد أورد خبر اللقاء من مصدرٍ أو طريقٍ آخر بنحوٍ يقربُ من حيثُ المضمون من الخبر الذي أوردَه الشيخُ المفيد، قال الطبري: 

 قال هشام: قال: وقال عوانة بن الحكم: لمَّا أُتيَ بعليِّ بن الحسين إلى مسلم قال: مَن هذا؟ قالوا: هذا عليُّ بن الحسين قال: مرحباً وأهلاً، ثم أجلسَه معه على السرير والطنفسة، ثم قال: إنَّ أمير المؤمنين أوصاني بك قبلاً، وهو يقول: إنَّ هؤلاءِ الخبثاء شغلوني عنك وعن وصلتك، ثم قال لعليٍّ: لعلَّ أهلَك فزعوا قال: أي والله فأمرَ بدابَّتِه فأُسرجت ثم حملَه فردَّه" عليها"(5).

فهذا الخبرُ الثاني الذي أورده الطبري منافٍ تماماً للخبر الأول الذي أوردَه، فهو يتضمَّن مبادرة مسلم بن عقبة للترحيب بالإمام زين العابدين (ع) وإكرامه له، ودعوته إلى الجلوس معَه على سريره خلافاً لما ورد في الخبر الأول من دعوى أنَّه أغلظ له في القول وتهدَّده بالقتل، فالخبرُ الثاني مطابقٌ تماماً لمضامين الخبر الذي أوردَه الشيخُ المفيد من أكثر من وجه.

خبرُ اللِّقاء في كتاب شرح الأخبار:

وأورد خبر اللِّقاء أيضاً القاضي النعمان المغربي في كتابه شرح الأخبار قال: فلمَّا قدم مسرف -مسلم بن عقبة- إلى المدينة أرسل إلى عليِّ بن الحسين وعنده مروانُ بن الحكم، وقد علِم ما ذكرَه من وعيده، فجعل يُغريه به، فلمَّا دخل عليه، قام إليه، فاعتنقه وقبَّل رأسَه، وأجلسه إلى جانبه، وأقبل عليه بوجهه ليسألَه عن حاله وأحوال أهله، فلمَّا رأى ذلك مروان جعل يُثني على عليِّ بن الحسين (عليه السلام) ويذكر فضله. فقال مُسرف: دعني عن كلامك، فإنِّي إنَّما فعلتُ ما فعلتُ من بِرِّه وإكرامِه وقضاءِ حوائجِه ما قد أمرَني به أميرُ المؤمنين.

ثم قال لعليِّ بن الحسين (عليه السلام): إنَّما جعلت الاجتماع معك لِما سبقَ إليك عنِّي لأنْ لا تستوحش منِّي، وأنا أُحبُّ الاجتماع معك والأنسَ بك، والتبرُّك بقربك، والنظرَ فيما تُحبُّ من صلتِك وبِرِّك وأنا على ذلك، لكنِّي أخافُ أن يستوحشَ أهلُك إنْ طالَ عندي مقامُك، فانصرف إليهم ليسكنوا ويعلموا ويعلمَ الناسُ مالكَ عند أميرِ المؤمنين وعندي من الجميل. ثم قال: قدِّموا دابَّته. قالوا: ماله دابَّة. قال مسرف: قدِّموا له دابَّتي. فقدَّموها له بين يديه، وعزمَ عليه أنْ يركبها، فركب، وانصرفَ إلى أهلِه، وهم والناس ينظرون ما يكون منه فيه"(6).

أقول: فأين هذا الخبر مما أورده الطبري من طريق عوانة بن الحكم من دعوى سعي مروان لإنقاذ الإمام زين العابدين (ع) من سيف مسلم بن عقبة المرِّي وذلك بأنْ جاء به يمشي بينه وبين ابنه عبد الملك ليعبِّر بذلك عن أنَّ الإمام (ع) في جواره وأمانه، وناوله شراباً قد شرب منه ليؤكِّد بذلك لمسلم أنَّه قد أجاره، فأين هذا الخبر ممَّا أورده القاضي النعمان -في كتابه شرح الأخبار- من أنَّ مروان كان يُغري مسلم بن عقبة المرِّي ويُشجعه على الفتك بالإمام زين العابدين (ع)، فالخبران متنافيان من هذه الجهة، ولهذا لا يُمكن الوثوق والتعويل على ما أورده الطبري من طريق عوانة بن الحكم خصوصاً وأنَّه متهمٌ بالكذب والوضع للأخبار التي تُحسِّن من صورة الأمويين كما ذكر ذلك ابنُ حجر العسقلاني في لسان الميزان.

على أنَّ ما ورد في خبر القاضي النعمان من سعي مروان وإغرائه مسلم بن عقبة ليفتك بالإمام (ع) هو المناسبُ لطبيعة مروان العدوانيَّة وما كان ينطوي عليه من حقدٍ دفينٍ وضغينةٍ لأهل البيت (ع) عبَّرت عنها مواقفه من حين طردَه الرسولُ (ص) وأباه من المدينة(7) إلى أنْ استقدمَه عثمانُ أيام خلافتِه واستوزرَه(8) وكان ذلك أحد أهمِّ أسباب النقمة عليه(9) ثم إنَّه كان ضِمنَ من شهر السيفَ على أمير المؤمنين (ع) في حرب الجمل(10) وانتهت الحربُ بهزيمته ومَن معه ووقوعِه في الأسر، وبعد أنْ عفى عنه أميرُ المؤمنين (ع)(11) اِلتحق بالفئةِ الباغية في الشام(12) وظلَّ مُحرِّضاً ومُحارباً لأمير المؤمنين (ع) إلى أنْ رحل الإمام (ع) إلى ربِّه شهيداً واستولى الأمويُّون على رقاب المسلمين، فكان مروانُ أيام ولايته على المدينة يجهرُ بلعنِ أمير المؤمنين (ع) من على منبر الرسول (ص) (13) وبعد استشهاد الإمامِ الحسن (ع) كان في طليعة المانعين من دفن الإمام الحسن (ع) عند جدِّه الرسول (ص) وكان قد لبسَ ومَن معه من الأمويين عدَّةَ الحرب وقال: "يا رُبَّ هيجا هي خيرٌ من دعة" ورشقوا جنازة الإمام الحسن (ع) بالنبل(14) وهو من كان قد حرَّض الوليد بن عتبة على قتل الإمام الحسين (ع) إنْ لم يبايع يزيد بن معاوية(15) وبعد مقتل الحسين (ع) وحمل رأسه الشريف إلى المدينة المنورة أخذ الرأسَ المعظَّم وجعل يعبثُ في أرنبة أنفه ويقول:

يا حبذا بردُكَ في اليدينِ ** ولونُك الأحمرُ في الخدَّين(16)

فالمناسبُ لطبيعة هذه الشخصيَّة هو ما ورد في خبر القاضي النعمان من تحريضه على قتل الإمام زين العابدين (ع) وليس ما ورد في خبر الطبري من دعوى إجارته للإمام (ع) وسعيه لإنقاذ الإمام (ع) من سيف مسلم بن عقبة المرِّي. فإنَّ الخبر إذا جاء على خلاف طبيعة الشخصية المُخبَر عنها وعلى خلاف السياق التاريخي لشخصية المُخبَر عنه فإنَّ مثل هذا الخبر يكون مورداً للارتياب الموجب لسقوطه عن الاعتبار لدى العقلاء كما هو محرَّرٌ في علم الأصول. هذا لو لم يكن الخبرُ معارَضاً بخبرٍ آخر أمَّا إذا كان معارَضاً -كما في المقام- فإنَّ الارتياب في صدق الخبر المنافي لطبيعة المُخبَر عنه يتعزَّز إلى حدٍّ يصلُ إلى الاطمئنان بكذبه. فخبرُ الطبري اشتمل على دعوى أنَّ مروان أجار الإمام (ع) وسعى إلى أخذ الأمان له، وأمَّا خبرُ القاضي النعمان فاشتمل على تحريض مروان على قتل الإمام (ع)، فالخبران متنافيان وذلك ما يُعزِّز الارتياب بل والاطمئنان بكذب الخبر الذي أورده الطبري نظراً لمنافاته لطبيعة الشخصيّة المُخبَر عنها والمعروفة بالعداء الشديد لأهل البيت (ع) وبالسعي للنكاية بهم في كل فرصةٍ يجدُها سانحة. 

ثم إنَّه ليس في خبر القاضي النعمان أيُّ إشارةٍ من قريبٍ أو بعيد إلى ما تضمَّنه خبرُ الطبري من تضعضع الإمام (ع) وارتعاده -كما زعم- من القتل. على أنَّ هذه الدعوى منافية لما هو المعلوم من طبيعة شخصية الإمام(ع) التي عبَّرت عنها مواقفه البطوليَّة في مواجهة عبيد الله بن زياد، ويزيد بن معاوية حينما كان في الأسر. فحين أمر ابنُ زياد بضرب عنق الإمام (ع) بعد مشادَّات كانت بينهما قال (ع): أبالقتلِ تُهدِّدني؟! أما علمتَ أنَّ القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة"(17).

خبر اللقاء من كتاب مروج الذهب للمسعودي:

ثم إنَّ ما يُعارض خبر الطبري لا يختصُّ بما أورده القاضي النعمان في شرح الأخبار بل إنَّ المسعودي أورد خبر اللِّقاء بنحوٍ مناف لما ورد في خبر الطبري فقال في كتابه مروج الذهب:"... ونظر الناس الى عليِّ بن الحسين السجَّاد وقد لاذ بالقبر وهو يدعو، فأتيَ به إلى مُسْرِف -مسلم بن عقبة المرِّي- وهو مغتاظٌ عليه، فتبرأ منه ومن آبائه، فلمَّا رآه وقد أشرف عليه ارتعدَ، وقام له، وأقعده إلى جانبه، وقال له: سَلْنِي حوائجك، فلم يسألْه في أحدٍ ممَّن قُدِّم الى السيف إلا شفَّعه فيه، ثم انصرف عنه، فقيل لعليٍّ: رأيناك تُحرِّك شفتيك، فما الذي قلتَ؟ قال: قلتُ: اللهمَّ ربَّ السمواتِ السبع وما أظللنَ، والأرضينَ السبع وما أقللنَ، ربَّ العرش العظيم، ربَّ محمدٍ وآله الطاهرين، أعوذُ بكَ من شرِّه، وأدرأُ بك في نَحْره، أسألُك أن تؤتيَني خيرَه، وتكفيَني شرَّه، وقيل لمسلم: رأيناك تسبُّ هذا الغلام وسَلَفه، فلمَّا أُتيَ به إليك رفعتَ منزلتَه، فقال: ما كان ذلك لرأيٍ منِّي، لقد مُلئَ قلبي منه رُعباً"(18).

فخبرُ المسعودي مناقضٌ لخبر الطبري، حيث اشتمل على أنَّ مَن أصابته الرِعدة وامتلأ قلبُه رعباً هو مسلم بن عقبة المرِّي وليس هو الإمام (ع) كما ادَّعى خبرُ الطبري الأول من طريق عوانة بن الحكم المتَّهم بالكذب.

وخلاصة القول: إنَّ خبر الطبري ساقطٌ عن الاعتبار بل لا ريبَ في أنَّه مكذوب، وذلك لمنافاته لما هو المعلومُ من حال الإمام زين العابدين (ع) وأنَّه ممَّن لا يَروعُهم القتل ولا تُرهبهم سطواتُ الجبابرة، نعم قد تفرضُ عليهم الوظيفةُ الشرعيَّة المداراة والعملَ بمقتضياتِ التقية، وأمَّا الخنوع والتضعضع واستجداءُ العفو والاضطرابُ والرِعدة خشية القتل -كما يُصوِّره خبرُ الطبري- فهو ممَّا يأباه اللهُ تعالى لهم ورسولُه (ص) وتأباه عليهم العزَّة التي تنطوي عليها أفئدتُهم، فهم المصداقُ الأكمل لقوله تعالى:﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾(19) وهم في طليعة المعنيين من قولِه تعالى: ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا﴾(20).

والحمد لله ربِّ العالمين

 

الشيخ محمد صنقور 

30 ذو الحجة 1444ه

19 يوليو 2023م

---------------------------

1- تاريخ الطبري -ابن جرير الطبري- ج4 / ص379

2- لسان الميزان -ابن حجر العسقلاني -ج4 / ص386.

3- فهرست ابن النديم -ابن النديم البغدادي- ص103.

4-الإرشاد -المفيد- ج2 / ص152.

5- تاريخ الطبري -ابن جرير الطبري- ج4 / ص379.

6- شرح الأخبار- القاضي النعمان المغربي الوفاة ص363، ج3 / ص274.

7- أنساب الأشراف -البلاذري- ج5 / ص514، الاستيعاب -ابن عبد البر- ج1 / ص359، الإصابة -ابن حجر- ج2 / ص91، الكامل في التاريخ -ابن الأثير- ج4 / ص193، المعجم الكبير -الطبراني- ج12 / ص115، اسد الغابة -ابن الأثير- ج2 / ص34، سير أعلام النبلاء -الذهبي- ج2 / ص107، ج3 / ص477، تاريخ اليعقوبي -اليعقوبي- ج2 / ص269.

8- الكامل في التاريخ -ابن الأثير- ج4 / ص193، أنساب الأشراف -البلاذري- ج1 / ص151، ج5 / ص514، تاريخ اليعقوبي -اليعقوبي- ج2 / ص174.

9- الطبقات الكبرى -ابن سعد -ج5 / ص36، سير أعلام النبلاء- الذهبي- ج2 / ص108، ج3/ 477، أنساب الأشراف -البلاذري- ج1 / ص151.

10- سير أعلام النبلاء -الذهبي- ج3 / ص477، أنساب الأشراف -البلاذري- ج2 / ص246.

11- نهج البلاغة -خطب الإمام علي (ع)- ج1 / ص123، أنساب الأشراف -البلاذري- ج2 / ص263، مروج الذهب -المسعودي- ج2 / ص369، سنن سعيد بن منصور -سعيد بن منصور بن شعبة المكي- ج2 / ص338، إعلام الوري -الطبرسي- ج1 / ص340.

12- أنساب الأشراف -البلاذري- ج2 / ص263، تاريخ اليعقوبي- اليعقوبي- ج2 / ص256.

13- العلل -أحمد بن حنبل-ج3 / ص176، تاريخ مدينة دمشق -ابن عساكر- ج 21 / ص129، ج57 / ص243 قال: روى بسنده عمير بن إسحاق قال كان مروان بن الحكم أميرا علينا ست سنين فكان يسب عليا كل جمعة على المنبر"، تاريخ الإسلام -الذهبي- ج4 / ص228، تاريخ الخلفاء -السيوطي- ص208.

14- مناقب آل أي طالب -ابن شهراشوب- ج3 / ص204، الطبقات الكبرى ترجمة الإمام الحسن (ع) -ابن سعد- ص86، تاريخ مدينة دمشق -ابن عساكر- ج13 / ص292، ترجمة الإمام الحسن -ابن عسكر- ص222، سير أعلام النبلاء -الذهبي- ج3 / ص276.

15- تاريخ الطبري ج4 / ص251، الكامل في التاريخ ج3 / ص264، البداية والنهاية ج8 / ص157-158، كنز الدرر وجامع الغرر ج4 / ص84، الأخبار الطوال ص228.

16- لاحظ: الطبقات الكبرى ترجمة الإمام الحسين -ابن سعد- ص84-85. أنساب الأشراف -البلاذري- ج3 / ص217-218. شرح الأخبار -القاضي النعمان المغربي- ج3 / ص159-161.الأمالي الخميسيَّة للشجري -يحيى بن الحسن الجرجاني- ص248. مثير الأحزان -ابن نما الحلي- ص57.- تذكرة الخواص -سبط ابن الجوزية- ص301.

17-كتاب الفتوح -ابن أعثم الكوفي- ج5 / ص123، مقتل الخوارزمي ج2 / ص52، اللهوف في قتلى الطفوف -ابن طاووس- ص95، بحار الأنوار -المجلسي- ج45 / ص117. 

18- مروج الذهب- المسعودي- ج3 / ص70.

19- سورة المنافقون / 8.

20- سورة الأحزاب / 39.