استجابة الصائم لدعوة المؤمن


المسألة:

لدينا سؤال وواقعا هذا الاستفسار محل نقاش وخلاف بين الموظفين (مدرسون في مدرسة) حيث من المعتاد أن الموظفين يأتون بمختلف الأطعمة والأشربة، بحيث صار الأمر معتاداً ويدعون بعضهم بعضا لتناول الطعام.

السؤال: دُعيت كالعادة لتناول الطعام فاعتذرت لأنني صائم صياما مستحبا. فقال من دعاني إنك إن تُجب الدعوة تكسب الاثنين معا أجر الصيام وأجر إجابة الدعوة، أجبته على هذا الأمر يعني أننا لا نصوم مطلقا لأن الطعام ومن يدعوك له متوفر في كل يوم تقريبا، وكما قلت الأمر صار معتاداً.

فهل يصدق على مثل هذه الحالات ضيافة وتكون استجابة الدعوة هي الأولى والمقدمة على الصيام؟ أم لا يصدق عليها أمر الضيافة فقهيا؟

أفيدونا رحم الله والديكم

الجواب:

إذا كان في عدم الاستجابة غضاضة من الداعي أو كانت الاستجابة موجبة لابتهاج الداعي فالاستجابة مستحبة وتحظى إن شاء الله تعالى بثواب الصائم وثواب الاستجابة لدعوة المؤمن.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور