الوسيلة الشرعية هي التقدُّم لخطبتها بعد السؤال عن أحوالها ليتعرَّف على أنَّها صالحة لأن تكون له زوجة أو لا.

أما أنْ يتوسل بالأساليب الملتوية والمتعارفة في هذا الزمن فذلك خروج عن حدود الشريعة ودخولٌ في شرَك الشيطان الذي لن يقف به عند حد التعبير عن الحبِّ والإعجاب بل سيتعدَّى إلى ما هو أكبر من ذلك، ثم لماذا يُعبِّر الإنسان للآخر عن مشاعره وما هو المبرِّر لذلك غير أنه يسعى لأنْ يبادله الآخر نفس الشعور، فمعنى ذلك أنَّه يسعى لتكوين علاقة حبٍّ وغرام وليس هو مجرَّد تعبير عن إعجاب.

فتنبَّه يا ولدي إنَّ هذه الخواطر من املاءات الشيطان الذي يستدرجُ به فريسته.

والحمد لله رب العالمين

الشيخ محمد صنقور