حكم اللَّحن في القراءة


المسألة:

ما هو حكم من يلحن؟ -خفيَّاً أو جليَّاً- وهل تجوز الصلاة خلفه؟

الجواب:

اللَّحنُ الخفي الذي ينشأ عن عدم الرِّعاية لبعض قواعد التجويد أو عدم الرِّعاية لما هو الأفصح لا يضرُّ بصحَّة القراءة إذا رُوعي فيها ما يُعتبر في صحَّة القراءة، وتصحُّ الصلاة خلفَ مَن يكون لحنُه خفيَّاً بالمعنى المذكور، وإذا كان اللَّحنُ جليَّاً بمعنى افتقاد القراءة لبعض ما تجبُ رعايتُه في أداء الحروف وبُنية الكلمة وإعرابها، وما تجب رعايته من قواعد التجويد كبعض أنحاء الإدغام والمدود، فإذا كان اللَّحن بهذا المعنى فالقراءة معه تكون باطلة، ولا تصحُّ الصلاة خلف مَن تكون قراءتُه ملحونةً بهذا المعنى أي باللحن الجلي.

والحمد لله ربِّ العالمين

 

الشيخ محمد صنقور