الأكل مما يُعلم أو يُحتمل أنَّه مسروق


المسألة:

نحن نجتمع مع الأصدقاء في العمل، ونعمل وجبة إفطار، وكلٌّ مِنَّا يُساهم بشيءٍ معيَّن .. ولكنِّي أشتبه -لست متيقِّنًا- بأنَّ أحد المُساهمين يقوم بالسَّرقة .. أو أنّ ماله حرام، فهل يجوز لي أن آكل من الطَّعام الذي يُساهم به، مع العلم أنه لم يقل أن هذا من حرام؟


الجواب:

مع الشك يُبنى عمله على الصحة ولا يجوز ترتيب الأثر على الشك بل حتى على الظن، وأما مع العلم فإن كانت له أموال محلَّلة وأخرى محرّمة فيجوز الأكل مما يأتي به، وإن عُلم أن ما يأتي به هو عين المال المسروق فلا يجوز الأكل منه.

 

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور