الغسل بعد الحمام البخاري
المسألة:
ما حكم الغُسل بعد الخروج من الحمام البخاري؟
الجواب:
إذا كان مرادكم من الغُسل هو الاستحمام فهو مباح، وأمّا لو كان مرادكم من الغُسل هو الغُسل الاصطلاحي على حدِّ غُسل الجمعة مثلاً فلم تثبت مشروعيَّته في الفرض المذكور، فالإتيان به بهذا العنوان وبقصد امتثال الأمر به تشريعٌ محرَّم.
والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور