الجروح المعفو عنها في الصلاة


المسألة:

يقول السيد السيستاني (حفظه الله): يعتبر في الجرح أن يكون مما يعتد به وله ثبات واستقرار وأما الجروح الجزئية فيجب تطهيرها. ماذا تعني هذه العبارة؟


الجواب:

المراد من ذلك هو ان دم الجروح المعفو عنه في الصلاة خاص بالجروح المعتد بها والتي تقتضي بطبعها استمرار الإدماء مدةً من الزمن نتيجة سعتها أو عقمها، وأما الجروح التي هي من قبيل الخدوش البسيطة والتي لا يصعب تطهيرها عادةً فهذه لا يكون دمها معفواً عنه في الصلاة.

 

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور