التحدُّث وقت المعاشرة
المسألة:
من وصية الرسول (ص) إلى أمير المؤمنين (ع): "يا علي: لا تتكلم عند الجماع، فإنه إن قضى بينكما ولد لا يؤمن أن يكون أخرس. ولا ينظرن أحد في فرج امرأته وليغض بصره عند الجماع، فإن النظر إلى الفرج يورث العمى، يعني في الولد"، ما المقصود من الرواية؟
الجواب:
المقصود هو انه لا ينبغي لكلٍّ من الزوجين التحدُّث أثناء الجماع وإنَّ مخالفة هذه التوصية النبوية بناء على ثبوتها قد يترتب عليها أثر تكويني وهو ان يكون الولد المتخلِّق من ذلك الجماع أخرساً.
كما انه لا ينبغي ان ينظر الرجل إلى فرج زوجته عند الجماع أي قبله وإنَّ عدم الالتزام بهذا الأدب النبوي قد يترتب عليه أثر تكويني، وهو ان يتخلق عن ذلك الجماع ولد لأعمى.
وعلى أيِّ حال فالرواية ضيفة السند وان كان من الثابت من رواياتٍ أخرى مرجوحيَّة الكلام أثناء الجماع والنظر إلى فرج الزوجة مطلقاً وان فعل ذلك منافٍ للأدب النبوي.
والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور