التسمية بهذا الاسم مكروه أي انه مرجوح وغير مُستحسن، وقد ورد ذلك في كتاب الجعفريات بسنده عن علي بن أبي طالب (ع) قال: قال رسول الله (ص): "ولا تسمِ شهاباً فإنَّ شهاباً اسم من أسماء النار، وكَرِه الحاكم ومالكاً". أي كره رسول الله (ص) ان يُسمى الولد حاكماً ومالكاً.

وكذلك ورد النهي عن التكنية بأبي مالك عن أبي عبد الله (ع) قال: "ان النبي (ص) نهى عن أربع كنى: عن أبي عيسى وأبي الحكم وأبي مالك وأبي القاسم إذا كان الاسم محمداً".

والنهي والكراهة لا يُراد منهما في المقام الحرمة ولا يترتب على فعلها معصية وإثم وان كان لا ينبغي ارتكاب الفعل المكروه.

على انَّ الأدب النبوي يقتضي انَّ لا يتجاوز المسلم الأسماء التي حثَّ الرسول (ص) وأهل بيته (ع) على التسمية بها.

والحمد لله رب العالمين

الشيخ محمد صنقور