حكم العادة السرية
المسألة:
كنت أمارس العادة السريّة لمدّة معيّنة والآن عزمت أن أتركها وأتوب إلى الله. فكيف أتوب إلى الله منها؟ وهل يقبل الله توبتي؟
الجواب:
العادة السريّة من الذنوب الكبيرة ومرتكبها فاسق إلاّ أنّ باب التوبة مفتوح واعلم أنَّ المؤمن قد يخطأ وخير الخطّائين التوّابون.
والتوبة من هذه المعصية هي الندم على هذا الفعل والعزم على عدم العود والاستغفار لله تعالى وعندها يُمحى عنك الذنب وتقبل توبتك وتكون من أحباب الله عزّ وجلّ لأنّ الله يحبّ التوّابين ويحبّ المتطهّرين.
والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور