مسائل في الزواج


المسألة:

هذه جملة من الأسئلة أرى أنها محل ابتلاء عند جُملة من الناس، وأعتذر مقدماً إذا كانت بعض العبارات والتعبيرات قد يُقرأ منها إساءة الأدب أو الفحش في القول، لكن لا حياء في الدين، وهذه الموضوعات، أخص (الجنس) نضطر أن نعبر فيها بتعبيرات صريحة لتكون الصورة واضحة، وأعتذر إذا كانت بعض الصور مقززة أو غير جيدة، ولكنها شائعة في كثير من الأوساط وتتداولها بعض الكتابات في هذا التخصص -أي الجنس-:

1- هل يجوز للمرأة أن تضع (عضو الرجل، الذكر) في فمها؟ مع عدم ابتلاع النجاسة أو مع عدم وجود النجاسة؟ وما هو الرأي الفقهي الأخلاقي في هذا المجال؟

2- في أثناء الجماع أو المداعبة والمقاربة، يفرز ثديا المرأة مادة بيضاء فيها نسبة من الملوحة لها مسمى على ما يبدو، ما حكم هذه المادة من حيث النجاسة والطهارة؟

3- هل تفرز المرأة منياً أثناء الجماع؟ وإن كان نعم، فما هو حكمها من حيث الطهارة والنجاسة؟

4- إذا كان معنى الجماع شرعاً هو إدخال القضيب في قبل المرأة، لا أقل الحشفة، فهل معنى الجماع للمرأة من الدبر الذي وردت فيه الروايات الناهية والزاجرة عن إتيان المرأة في دبرها والحكم في إطار الكراهة الشديدة، هل الجماع من الخلف يتحقق بإدخال القضيب وملامسته لبدن المرأة من الخلف بمجرد إدخاله، أم بملامسه فتحة الشرج؟

أقصد الكراهة واردة في أي باب وهل تنسحب على ذلك قضية مواقعة الزوجة من الخلف من غير كشف الملابس مثلاً؟

الجواب:

1- يجوز لكل من الزوجين أن يستمتع من الآخر بما شاء ما لم يكن في ذلك ضرر على أحدهما.

2- المادة المذكورة محكومة بالطهارة.

3- المادة التي تفرزها المرأة حال المداعبة نجسة وموجبة لغسل الجنابة لو أفرزتها بشهوة ولحق ذلك فتور واسترخاء.

4- المكروه هو الإيلاج ولو بمقدار الحشفة وأمّا الملامسة دون أيلاج فليس مكروهاً.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور