أثر الصّلاة على النّبي وآله


المسألة:

قال رسول الله (ص): "من صلّى عليّ لم يبقَ من ذنوبه ذرة".

سؤالي: إذا صلّى المذنب على محمد وآل محمد مرة واحدة وهو ذو ذنوب عظيمة وفواحش هل تغفر له جميعها؟

الجواب:

إذا كانت صلاته بقصد التوبة والإقلاع عن الذنوب وعدم العود إليها كانت تلك الصلاة كفَّارة لتلك الذنوب ووسيلة لغفرانها فإنَّ خير ما يُتوسّل به لقبول التوبة هو الصلاة على النبي (ص) وأهل بيته (ع) وتلك كرامة من الله تعالى للنبي الكريم وأهل بيته (ع) نعم يلزمه الخروج مما عليه من حقوق وإلا لم يكن صادقا في توبته. ولو كانت الصلاة لقلقة لسان لم تنفعه شيئًا.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور