احتزوا رأسه وكان به رمق
المسألة:
كيف كان الحسين (ع) على قيد الحياة قبل حز رأسه الشريف و قد طعن برمح و سهم في صدره؟ فهل فارق الحياة قبل حز رأسه؟
الجواب:
ذكر الكثير من المؤرخين انَّ الحسين (ع) حين اثخنته الجراحات أعيته عن القتال فبقي طويلاً في حالة احتضار فكان به رمق حين احتزَّ الظالمون رأسه المقدَّس، وذد ذكروا انَّه كان يتمتم بذكر الله جلَّ وعلا ويُكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وكان ربما نزل إليه أحدهم يبتغي حزَّ رأسه فيرمقه الحسين (ع) ببصره فيمنعه من ذلك جلال الحسين وهيبته (ع).
ولا يمتنع عقلاً ولا عادةً كما هو مشاهد بالوجدان انْ يظلَّ المثخنُ بالجراح برهةً من الزمن قبل ان تفيض روحه.
ولا حول ولا قوة إلا بالله
والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور