غصب كل منهما الآخر
المسألة:
شخصان كل منهما غصب حق الأخر، فقال أحدهما للأخر سامحني وأبرء ذمتي وسوف أقوم أنا أيضاً بمسامحتك وأبرء ذمتك، فقام أحدهما بإبراء ذمة الأخر ولكن الأخر رفض أن يبرئه الذمة وخالف ما اتفقا عليه، ما هو الحكم الشرعي المترتب عندئذ؟
الجواب:
إذا لم يُبرءه الآخر عما في ذمته لزمه إفراغ ذمته بإرجاع ما غصبه منه أو ضمان مثله أو قيمته اذا كان قد تلف، أما هو فليس له الرجوع عن إبرائه لذمة من غصب منه ماله.
وأما يترتب على ذلك عند الله فهو المغفرة والرضوان ان شاء الله بعد ان يُوفِّيه ما عليه.
والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور