تفسير الانفحة بالمعدة


المسألة:

إذا وصل الفقيه إلى القول بطهارة معدة الجدي بالإضافة إلى طهارة ما فيها، فهل يبقى دليل على حرمة أكلها؟

الجواب:

اذا كان القول بطهارتها نشأ عن تفسير الأنفحة- الذي هو من مستثنيات الميتة- بالمعدة أي مجموع الظرف والمظروف فلا يبقى دليل على حرمة أكلها إلا بناءً على القول بانفعال ظاهرها بنجاسة المتصل بها من أجزاء الميتة، وحينئذً يمكن تطهير ظاهرها، وبذلك يحل أكلها.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور