الأصح (وتقبل شفاعته في أمته)


المسألة:

أيهما أصح:

أ- وتقبل شفاعته في أمته وأرفع درجته؟

ب- وتقبل شفاعته وأرفع درجته؟ وهل يستدل على أصحيتها من خلال الرواية التالية: "عن أبي عبد الله (ع) قال: التشهد في الركعتين الأولتين: الحمد لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمدا عبده ورسوله اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وتقبل شفاعته وارفع درجته"؟

الجواب:

الأرجح هو اشتمال الدعاء على لفظ "في أمته" فذلك هو المذكور في معتبرة أبي بصير عن أبي عبدالله (ع)(1) وأما الرواية المذكورة في السؤال فهي معتبرة عبد الملك الأحول، وهي وإن كانت خالية من لفظ "في أمته" بحسب كتاب الوسائل(2) إلا أن المرجَّح هو وقوع سقط في نسخة صاحب الوسائل (رحمه الله)، والذي يؤيد ذلك اشتمال الرواية على لفظ في "أمته" في كتاب التهذيب للشيخ الطوسي والذي هو مصدر الرواية(3). والظاهر أنه لا يوجد اختلاف في نسخ التهذيب.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور

 

1- وسائل الشيعة (آل البيت) -الحر العاملي- ج 6 ص 393.

2- وسائل الشيعة (الإسلامية) -الحر العاملي- ج 4 ص 989.

3- تهذيب الأحكام -الشيخ الطوسي- ج 2 ص 92.